السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اهلا بيكم فى منتدى حول العالم
اثار فيلم الفيل الازرق الجزء الثاني جدلا كبيرا في ساحه الاطباء النفسيين والاخصائيين النفسيين حيث ان عدد الحالات التي تتردد عليهم ف ازدياد لما يسرده الفيلم من احداث تحتاج الي عقل واعي ويستطيع ان يتدارك الاحداث بدون ان يتأثر بها نفسيا ولكن تلك النوعيه من البشر قليله والاغلبيه تتأثر بالاحداث تأثير مباشر فالعقل الباطن يأخذ الاحداث ويخزنها ويطبقها دون شعور العقل الواعي بذلك وقد اثبتت النظريات العديده ان العقل الباطن او ما يسمي بالعقل اللا واعي يبرمج العقل الواعي ويتحكم به دون الشعور منا بذلك ودلاله علي هذا سوف اطلب منكم ان تقوموا برسم فيل صغير جدااا ولكن اذناه كبيره جدااا وضع الورقه امامك ولا تفكر به ستجد نفسك تفكر به طوال الوقت ومن الممكن ايضا ان تعود للورقه لرسم تفاصيل اخري او ما الي ذلك ....
وقد قالت الدكتورة منى يسري في تصريحات صحفية: «احذروا هذا الفيلم ليس بأي حال من الأحوال للأطفال تحت ١٨ سنة وممكن كمان يتسبب في مشاكل قلق وتوتر لمن فوق ١٨ سنة» ومن جانبها حذرت الدكتورة منى يسري استشاري الطب النفسي من خطورة مشاهدة الجزء الثاني لفيلم «الفيل الأزرق» للنجوم كريم عبد العزيز ونيللي كريم وهند صبري وإياد نصار، مؤكدة أن أحداث الفيلم قد تصيب المشاهد تحت عمر 18 سنة بأمراض القلق والتوتر، ولذلك فإن خطوره مشاهده الفيلم لمن هم دون 18 يعرضهم بالامراض النفسيه ولا ينصح به واضافت قائلة:ليه نحاول نقنع الناس ان في قوة خفية ممكن تتحكم فيهم؟؟؟ أحذركم بصفتي طبيبة نفسية ومش فاهمة ليه اتجاه السينما للهدم بدل من البناء ؟!!!! ما نعمل أفلام تحفيزية للشباب تشجعهم على إصلاح العالم أو أفلام مضحكة ترفه عن النفسية.
Post a Comment