السلام عليكم ورحمة الله وركاتة
اهلا بيكم فى منتدى حول العالم
تصدرت الأبراج الفلكية مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحديث عن تغيير بها، وزيادة برج جديد ليصبح عددها 13 وليس 12 فقط بإضافة برج "الحواء" أو حامل الثعبان.
اختلطت التدوينات بين الجد والهزل، ولكن كيف بدأت قصة البرج 13 وما حقيقتها؟
بدأ الحديث عن البرج الثالث عشر منذ عام 2011، ورغم أنه موجود في حضارة البابليين منذ آلاف السنين لكن ليس له علاقة بعلم التنجيم الذي يتحدث عن صفات الأشخاص، وأعيد تداول الشائعات مرة أخرى بعد نشر مقال قديم على "Space Place" أحد المواقع التابعة لوكالة ناسا.
ونشر موقع "نيو ساينتست" الأمريكي، مقالا بعنوان "لم تغير ناسا علامات الأبراج"، وشدد المقال على أن الشائعات التي استندت إلى أسباب تغيير الأبراج غير علمية، والتغيير المزمع كفيل بالتسبب "في أزمة هوية".
وذكر الموقع أن كوكبة الأبراج ثابتة وحددها الإغريق من آلاف السنين، والشمس تمر في نفس الأبراج بوقت معين كل عام، مثل الساعة، مضيفا أن هناك بالفعل أكثر من 12 كوكبة تمر خلالها الشمس لكن بعضها قصير يتم تجاهلها.
وأكد الموقع، أن وكالة ناسا لم تغير الأبراج ولم تضف برج "الحواء"، وأنه كان موجودًا من قبل ولكن يتجاهله المنجمون لقصر المدة الزمنية، ولكن في المجمل يصل عدد الكواكب إلى 21.
Post a Comment